النّفس الثّوريّ الرّافض للتّعدّي على حياته، والمتقبّل لكلّ الأحداث بروح غير عاديّة العفويّة، يفرض نفسه على اللّغة واللّفظ والمشهد ومساحة الخيال، لكنّ المدوّنتين أصرّتا على
إنّ أعمال رائد عيسى تُبْصِرُ تشكيليًّا بعدين يكمّل أحدهما الآخر: بعدٌ جوّانيٌّ يرصد حالات الذّات الإنسانيّة، وبعدٌ آخرُ أفقيٌّ يلتقط أحوال المكان المحيط بالذّات؛ يتداخل